عَلَى نَغَمِ العَندَليب
خضير الحسَّاني/ العراق
.....................................
يَا ذكرى ..
أَتَسمَعِينَ صَوت الحُبِّ ؟
أَمْ أَنتِ مِثلُ صَاحِبِهِ
اِنَقَطعَت خيوط خَيلهِ
فِي عود ِالكَمانِ الحَزِينِ
هُوَ الَاَن مُعَلَّقٌ عَلَى جِدَارِ الغُرفَةِ
يُدَندِنُ ألَأوجاعَ عَلَى وِتَرٍ ، مقطوع..
أَسْمَعُه مِن جَسَدِ صاحبهِ النَّحِيلِ
يَا ذكرى ..
لَا أَسمَعُ غَيرَ -لَا-
تَعزِفُ حَالهَا عَلَى سُلَّمِ الحَسَرَاتِ
في لحظةِ حاجاتٍ عاجلةٍ
تَستَدِعي غِيابَكِ الطَّوِيل
بنبرةِ صَوته..
الرَّاكِزِ عَلَى نَغمِ العَندَليب
بلمسةِ خاطر شوقٍ
مَرَّ عَلَى وَترِ الَصِّبَا
ليَستَعيدَ عَافِيَتهُ
بلَحنٍ قديمٍ .