ربما سيكون عليَّ أن أدخل َ عالمك ِ من باب التفاح ؛ كي اتفادى عدد َ الدوائر التي ستصادفني وأنا في الطريق اليك ِ.
ومن باب التوت سوف أدخل
ومن باب الرُّمان سوف ادخل
ومن باب التين سوف ادخل
هكذا ستكون الفتوى أن ادخل َ عليك ٍ بأعز ثمرة ٍ أعلى شفتيك.
من باب الأنهار سادخل ُ
من باب الغيوم أطلق غيومي.
من باب العيون الباردة في الصيف والدافئة في الشتاء؛ كي أتيقن َ من أني سأختار اللحظة المناسبة صورةً طيبة ًقرب َ عينيك .
المسي شيئا وإذهبي بعيدا ، لو كان صمتا ، أو كان حجرا أو كان ظلاما او جدبا او هزيمة أو سجنا أو يأسا ؛ لأنبتت ْ لمساتُكِ تلك كلاما عذبا وحرير ا ً منسدلا وضياء ً كاشفا وخصبا مَجْدا وانتصار ا فاصلا وحرية ً تشبه سرب َ طيور ٍ و واملا أخضر.
لم اكن موجودا لرؤيتك ِ وحسب ؛ بل لتعداد خطواتك ِ من على بلاطات يأسي وأملي فيك ِمعا ؛ لك ِ إذن أن تتأني في اختيار الغروب بنسيمه البارد سببا جيدا لإطلاق مواعيدك في هذا الهواء.
تختالين على مرآى مني ومسمع ٍ ؛ هذا ما يتأكد لي في كل يوم .