نصوص
أيتها الحبيبة النائمة
سأرثُ عينيك المغمضتين، أطوف بهما الأرياف
و أكشف بهما ألغاز الأشياء
لأخلص جسدي من الندوب و الأثقال.
أيتها الحبيبة النائمة
سآخذ عينيك المغمضتين
في طريقي المعتم إلى حياتي الشجية و مواويلي
و إن كانت ثمة مصابيح في الأرجاء
فليس هذا وقت التدبر
أننا نبكي فلا نرى الألم الصغير أو الضوء.
أيتها الحبيبة النائمة الآن سنحبكِ قليلاً
فتكملين نومك
ثم نحبكِ إلى الأبد فتستيقظين!
♤
أبني لك بيتاً عالياً
قرب النوارس و الفراشات و الأمطار
ترفعين يدك فتحبسين فراشة
أو تتطلعين بجفاء
بعد ليلة داكنة فتلمحين حبي يطير وحده
حبي الخفيف مثل غيمة
الخائف من أنه عندما يقع
قد لا يصبح نهراً !
♤
بين أن تكون حياتي
الخسارة أو الربح
لم يبق بيدي غير حب
المدينة و حبكِ
و الاصدقاء القلائل الذين
لا يستفسرون عن ضجتي و خوفي
و عن نومي المتأخر .
لم يبق بيدي غير صوتي
أغلق كفيّ على فمي
و أصيح :
أحبك أيتها الندبة
التي لها جسدي كله،
أيتها الكلمة التي أمحوها
لأصنع لها أثراً !
♤
أنا معكِ إن شئتِ
ومع نفسي أن شئتِ أيضاً.
تهبينني القصة التي تلائمني،
تجعلينني الجندي أو اللص
الإله أو الطبيب
الكادح أو المتخفي أو السجان
و بينما تصنعين جسدي بالكامل
تضعين يدك على المكان الأكثر مرونة ليصير قوياً
ثم ترفعينها فجأة فيكبر قلبي!
♤
تقولين أنني متعبة و أقول أنك مشعة
ذلك أن نحولك اليومي يشفع لي
لأجدك نصف مضاءة عندما أغلق الباب
و مضاءة بالكامل