خلتُكِ تعرفينَ غرس المواعيد في حديقة شِعركِ المليئة بورد الكادي وقصائد الزينة
لكنّكِ لم تؤمني بعصا الحب حين تضرب أودية المسافة
ثمّ ماذا ...
انتظرتكِ رغم كل شيء
سابقتُ لُجة الذاكرة كلما استفاقت على وقع اسمكِ الذي بقي عائما
فوق سحابة اللقاء
دفعتُ بالوقت على مدار خطواتكِ البطيئة
ورحتُ أفتشُ عنكِ بين القصائد التي انتظرتكِ فيها أهِلّة كثيرة
ولم تأذني أو تؤذني فيّ على نيّــة العيــد
......
احمد حميد الخزعلي
بغداد