recent
أخبار ساخنة

الى / سمير صالح ... جبار وناس

 




الى / سمير صالح

أما بعد
فتلك خُطاطاتُ فيها من أسرار البيدر
وفيها أيضا ضحكاتٌ لقمحٍ يتلفعُ
بالإصفرار ......
وبعد
ومن وصايا البستان - يا صديقي -
أنْ تُبادرَ الى فك شفرة الظلمة
الحالكة حول أشجارٍ من عنونات
إسمك ......
وبعد
أنتَ تعلمُ
أنَّ الماءَ يُحِبُ الرقصَ
على أكتافٍ من البياض
ويُحِبُ أيضاً
أنْ يأخذَ نصيبَه من
تبسماتِ البيدر .....
وبعد
بيد أنَّ همساتٍ قادماتٍ من
ميراثٍ يَتَحزمُ بأسرار قوسِ
قُزَح رحْنَ يتريثْنَ في إماطة
اللثام عن الألوان .....
أما قبل
فترانيمُ من وصايا خزائنِكَ
ما تزالُ رطبةً بحفاوةِ
من أسْفارِكِ ذاتِ الأسطر المتشعبة
وبعد
لكَ أنْ تُراهنَ على ما تبقى
من إختلاجاتِ الرفض المركونة
في بطنِ خِزائِنِكَ العتيدات
ولكَ أنْ تذهبَ بعيداً
بما تُمليه عليكَ ووفقَ ما تتفوه به
تمائمُ أسفارِك المتشعبات ...
وبعد
ومن فقه البيدرِ - يا صديقي -
أنْ تَتَمَهلَ وأنتَ تُعيدُ رقصةَ
السكون حولَ أصفادٍ لخِزانةِ
أيامِكَ ....
وليس آخراً
هل تَشعُرُ بالخوف على شغفكَ
المركون بين حنايا ذلك البيدر ؟
وهل تشعرُ بهيبة الأمر حين
يستجيبُ الماء لبعضٍ
من تبسماتِ البيدر ؟ ....


google-playkhamsatmostaqltradent