مخمورة هذه الموجة
وجسدي البني
يناضل فوق رئتك
لا تقذفيني الآن
أنا اخشى الجرف الترف
يجعلني
انزلق إلى فمك مرة أخرى
***
من بصق في عش الغراب
منذ الأمس
ولم
يسمع له نعيق
***
لم يكن هاجسنا واحدا
قبل قراءتك لسفر
الخيط الأبيض في الرأس
ايتها المقصلة
***
لم اعرف معنى الكتف
قبل ارتماءتك
عليه
***
لم أكن أعرف التواءات
الطرق
لو لا
استقامة قدميك
***
من اخطاك سهمه
لتكشفين
عن هدفك
لكل الرماة
***
من يحدثني عن غرق البالونات
أفشي له سر الرئيس
أو لا، لا
لن أنفخ فــ ـي
ـشبك
ستهتفون له مرة أخرى
***
يلتف حول عنق فؤادي
الرعيد
لا هو يضيق
ولا أنا انازع
من سكات