كَحُلُمٍ لَذيذٍ ؛
قطرةً ...قطرةً
تَمْنَحِينَ عَطشَ قصائدي روحاً ؛
قطرةً ...قطرةً ؛
من خمرةِ روحي ،
أمنَحُ غَيَمَكِ مَطَراً ...
وتعودُ زهورُ قصائدي ،
تَحْلُمُ بك
قطرةً
قطرةً ...
يَتَحوَّلُ عَطَشُها عِطراً...
دورةُ الحُبِّ في الطبيعةِ ..
هاتِ يديك ..
في راحاتِها تكمُنُ الأرواحُ ...
أقبلُ ...
يولدُ عطرٌ ...
أنتشي قصيدةً ،
فتشربُني شفتاكِ ...
ندى
*
كحبةِ عَنَبٍ مُكتنزَةٍ ؛
تذوبينَ في فَمِ حَيْرَتِهِ ...
من قالَ أن النساءَ مُتشابهاتٌ ؟
من أوهمَ الشفاهَ ،
أن كلَّ الُقُبَلِ نَوارِسُ؟
مازالتْ روحُهُ سَكرى ،
كُلمَا كررَ الحلمُ اللقاءَ ،
نشب فيها ..
شوقٌ وحشيٌّ
عَطشٌ لخمرةِ شفتيك ،
عواصِفُ شِعْرٍ ،
وقوافِلُ غزلٍ
وبيادِرُ قَلَقٍ ،
لامرأةٍ بأربعةِ مواسِمَ ...