# بدوني #
كيف أنت الآن بعدك ...
هل تحن إليك في الركن البعيد
و أنت وحدك...؟!
أم نسيت بأن تقود
رياحك العمياء آخر معقل
للسر فيك
كم تناديك و تعلم
أن لا أحد هنا
الشك أقربه اليقين
كيف أنت بلا أنا...؟!
و كأنني اليوم أراني
دوني
الكون باغت وحدتي
وجه اشتياقك أذعن
أبكيك يا ذاك المسجى
لفني بحميم وجدك
و انعني...
قبل الغياب
فلا تسل كم مت بعدك
بقلمي
مريم عيسى
/وجدان شام/