( آيروتيكات أمل عمر ابراهيم )
يظل الجسد كمادة صلبة او هشةٍ،واللذةُ والمتعةُ كروح يمثل كل منها مجموعة عناصر غير مكتشفة، ر غم الكشوفات التي لا تعد ولا تحصى،منذ اول ظهور ديني على الارض ،وحتى آخر استهلاك لمنجزاته في اللحظة الآنية ،
قد يكون الادب عامة والشعر خاصة ،(من غير ان ننسى دور الفعل السردي في اتخاذ الجسد موضوعا و مادة -لوليتا ،مدام بوفاري ،عودة الشيخ الى صباه في القوة على الباه —) من أكثر الحقول قدرة على على الاستفادة من هكذا جغرافيات لصناعة اللذة الذهنية /الافتراضية ،و كذلك الواقعية /الممارسة الفعلية المنتجة لجانب ينتمي الى جانب من الغيبوبة ،حيث تتسيد الغريزةُ الموقفَ،ويغيب الاحساس عما يقف خارج الجسد ،
هل تمكن للإنسان (الذكر والأنثى )من اكتشاف الجسد الجزء المختوم عليه بالعيب والحرام والسوية ؟
هل هناك ما يمكن ان يشار اليه بالمجهول/غير المعروف /غير المكتشف،؟
منذ بداية الخليقة وفي كل آن يكون الاكتشاف الأول رغم ان عمر هذا الاكتشاف الذي يقال عنه الأول يتجاوز ألآلاف من السنوات و المليارات من الكشوفات ، التي تعرف عبرها الذكر على جسد الانثى ،و تم اكتشاف جسد الذكر من قبل الأنثى،أو يكتشف كل منهما جسد الآخر، حيث تشكل العين /النظر و اليد /اللمس اكثر وسيلتين تاخذ كل منهماربوصلته لإكتشاف الآخر،
(أمل عمر إبراهيم ) الشاعرة والمرأة /الأنثى تحاول ان تذهب بالجسد الى المجهول ،الى المناطق -في مكان سري -،هل في الأمر سرّانية؟ يبدو إن امورا ما بإمكان الانثى اكتشافها ،أو بالأحرى اختراعها ،و صناعتها تتمكن من خلالها الإطاحة بأسرار الذكورة ضمن فعل ينتمي للغواية ،للنقطة التي تشكل علامة فارقة،
الشاعرة أمل عمر إبراهيم
تعمل مشيرةً،و مراقبةًللكسد الإنثوي العام حيث على القاريء ان يجهز تاريخ الجنس و جغرافية الجسد،مضافاً إليهما خاصية البحث عما وراء الجدار او المرآةو الكشف عن المحمولات المستورة التي لم تكشف عنها العبارة ،حيث يُلغى الغموض و يُنشرُ الوضوح، حيث (الأعلام التي تُغرَسُ، وحيث المياه الاقليمية -والتي ستكون دافئة حتماً-وحيث تُغرَقُ السفن في ظروف غامضة،و حيث اعلان الدولة وعزف النشيد الوطني ،
القاريء من غير تأريخ فعلي مشترك مع النرأة / الانثى قد تدفع به الشاعرة الى خارج الحكاية ،التاريخ هنا فعلٌ لازمٌ غير مؤجل ،لازمٌ الحضور ،الغياب /غياب التاريخ الفعلي للجنس لا يضيف للنص سوى حالة من الفراغ لا يسترجع الرجل /الذكر من خلالها افعاله الجنسية مع النسوة المتعددات ( مثنى وثلاث و رباع ) اللواتي يشاركونه صناعة اللذة،
الحور العين والولدان المخلدون ،واللؤلؤ المنثور /اناث الجنة يشكلن عنصرا ًمهماً من العناصر التي وعد الله عباده المخلصين المؤمنين جزاء ما فعلوا في الدنيا الفانية من عبادات وفرائض
شكرا وتريات قصيدة النثر
شكرا شاعرة السودان امل عمر ابراهيم