وقالَ لي هامسا:
-ما النُبُلُ أيّها الواقفُ في معارجِ الزوال؟!
-النُبْلُ ياصديقي المغرورَ ان تكون صادقا في لجّة السؤال.
-وما الوفاء ياصديقي؟!
- أما الوَفاءُ فهو نبلُ الموقفِ الشجاع.
-النبلُ والوفاءُ إذ تقول واحدٌ ،فكيف من أضاعها ؟!
- قد طفّفَ الميزان
وخسر المكانَ والزمان
وليس هُوْ بإنسان.