( إنحراف )
.....
كُنت ُ أظنُّ كثيرا ً ..
أنّ جذوة َ الحُبّ فيما بيننا
سَتظلُ بعنفوان ِ قَبَسها
وأنٍ طهارة َ الحرف ِ المتوضأَ بناموس ِ الروح
لا تندسه ُ محابر ِ الألوان ْ
بداية السقوط والانحراف !!
ضمورَ بريقك ِ المولج ُ عبثاً في زوايا الظلام
ثورة الحبِّ لا تعرف ُ الانطفاء
والانزواء في حانات ِ اللهو ومتاهات المرايا
حضن ُ الوحل ِ لانجاة َ من قيعانه ِ الآسنة
رقصَتُكِ الأخيرة !
ستكون ُ فوق مسار ِ الجَمر ِ
هيهات ُ أن يشتبك َ لبلاب َ قلبي بأماليدكِ الصفراء
يابؤس َ صهيلك ِ بعد الآن
فكل ّ عناقيدك ِ الغاوية
أضحت ْ بلا مذاق
لوثتها سموم الانحراف
....