recent
أخبار ساخنة

الملوك-جبّار الكوّاز

غير معرف
الصفحة الرئيسية

وهم يبحثون عن 
جثث الموتى في أحلامهم
لم يجدوا الّا صدى خطاهم وهي تئن.
 لقد
( -مسكوا أقلامَهم وصنعوا منها معابرَ للضباب. 
-وضعوا محابرَهم في سلّة المهملات.  
-فطنواّ لأوراقهم البردية
 وهي تلفّ غيرَهم في مقابرَ من هواء. 
 -غرزتْ نصوصًهم أصابعَها في حريق الغابات.  
-بحَتْ عيونُ ناياتهم في أغاني الموت. 
-بصرتْ خطواتُهم   النباحَ في الصدى. 
-تلوَح صورُهم بالأسود والأبيض  كدخان خيباتِهم. 
-ظلتْ حروفُ رسائلهم صامتةً في صراخِ الافاق. 
-بقيت أملاحُهم السودُ  تفركُ الصدأَ عن أحلامِ أصابعِهم. )
استيقظوا على أناشيد محارب قديم إسمُه (آسرافيل)
بعظامهم 
صيّر بوقَه نحاسا
 وما زال يوقظُ موتى حروبِهم. 
على أرصفة خاليةٍ من الجثثِ. 
وهم يمرّون خلف صراخِ سوادهم 
  نكايةً
 بقطارٍ
ٍنائمٍ 
ملأ ممالكَهم
بالشخيرِ
منذ
 الفِ عامٍ
google-playkhamsatmostaqltradent