عبثاً اكتب
عن ربيع ٍ هارب
وانا ارى الاشجار طوعاً
ترتدي الكفن
مودعة ً اوراقها العجوز
تحت اقدام المشيعين
؛
؛
عبثاً اقرأ
واصفرار اوراق الكتب
يهزم جفني الملتصق
نهايات الروايات تشابهت
الهزيمة في كل دهر
والوداع سيد الموقف
؛
؛
عبثاً احاول
الفرار من عبثيتي
باحثاً عن وسادة ٍ
تحمل عطر امي
او شيء من تراب مدينتي
لا ضير،،، فكلاهما وطن
به استعيد نفسي
؛
؛
عبثاً اسعى
باحثاً عني
متى اصل،،،حيث انا ؟
مازلت افتش في متاهاتي
علّي أجد نفسي الضائعة
بين تواريخ الامس الممزقة
ومستقبل اعمى
علي الوائلي