( أنا ليباوي )...
ل… حمزة فيصل المردان - العراق - بابل
*- كلّ المعارك التي خضتها
كان الخصم أمامي
إلّا الآن…
الخصم ربما على الجدار
او في كفوف السابلة الوجلين
او في ورقة ( الخس ) التي احبها
او على مقبض الباب
او في لعب ابنتي آخر العنقود
او في رذاذ قصائدي الذي يلاحق خمول الاسئلة
لا اكتمكم سرّا…
انا اخاف عليهم
فانا طريدة الحروب
الوجع بابي
الماضي صنفته
والحاضر تاه بين ارتباكٍ ، لاصابع لهفتي
والمستقبل غير واضح الملامح في مرايا انشغالاتي
فالتفكير بالغد شغلي الشاغل
لا افارق اللوبات
فانا ليباوي
اجدادي اطباء اعشاب
يلاحقون المستحيل
اينما حل…
ليفرضوا حلا
لحالات مستعصية
بينما جدّي لبيد بن ربيعة
يقرأ قصائده الجديدة في الكوفة
قبل ان تضرب له خيمة ليحكم بين الشعراء
كلّ الشعراء
الصعاليك ،
والفرسان ،
والمتكسبين بها…
وجدي صعصعة بن صوحان
يبكي ، فقدْ فقدَ رفقته
كان لا يفارق علي بن أبي طالب ع
شاركه في كل المعارك التي خاضها ،
كان باسلا مغوارا...
وفي ثورة العشيرين اجدادي لهم صولاتهم ومناطقهم ساخنة
ففي الهميسانية يكثر
الهمس ؛ الهميس...
اي منطقة قتل باللغة الهندية ؛..
وانا الآن...
اخاف على بلدي واهلي ونفسي
من فايروس لعين…