حوار بعد منتصف الحب
الجِمي كُلِّ شوق ٍ بأبتسامة
وأن كانت لاتنتمي اليك ِ
فالرياحين
ترتوي بالماء
و الأيدي تتلذ ُ بقطعها
ويبقى حزن الفقد
تملكه ُ الأرض ُ الحزينة ُ مثلي
كُلُّ طين ٍ حين َ يجف ُ يُصبحُ صِلصِالآ
الا طينك ِ حين جف َ
أصبحَ ثامن معجزة في الدنيا
فتشت ُ عن حُب ٍ بذاكرتي ِ
فوجدت ُ أن كل كلامي كانَ قبلَ أن اعرفك ِ لك ِ
وكل كلامي بعد أن عرفتُك ِ أصبح َ لك ِ
وكلي هو انت ِ
لست ُ محملآ بشيءٍ
الا بك ِ
فهزي بجذعي ِ
أتساقط ُ عليكِ
أرواحآ
أحتاج ُ لمرأة مثلك ِ تحملُ عينيك ِ وعطرك ِ ولونك ِ الذهبي وعذوبة شفتيك ِ
وروحآ كروحك ِ
حتى افكر بأن
اجلد ذاكرتي كي تنساك ِ بلحظة
أحتاج إلى ذاكرة ثانية
كي انسى ذاكرتي الأولى التي يرتسم وجهك ِ في أزقتها
كل صباح
لدي رئة تتنفس صبحك ِ وقنينة خمر وكأس واحدة
وثمالة عالم ٍ لاينتهي
يشع بلون صهبائها
لون عينيك ِ
في أمل ٍ وردي يرسمُ لقاءً بيننا
ثالثُنا اللاشيئ
كل ما أخشاهُ أن أتفقدَ أشيائي فلا أجدُ قلبي
حتى الوعود لم يعُد لها طعم
كأنها تأشيرة في سجل الغائبين
لا فرق بين
أول صرخة وآخر دمعة
ربما لو بحثتُ عَمنْ يَشغلُ غيابك ِ
أحتاجُ لعالم ِ بأكمله ِ
ولا أعرف ُ أن كان يملأ فراغك ِ