(امتحان )
(حميد حسن جعفر)
كنتِ تمتحنينَ ما لدي من حاشيةٍ ،حين كان سؤالكِ
- ذاك الهجوم على المرأة المنتقاة-
يشتتُ أفكار البعض من أفراد قبيلتكِ، ليستقطبَ آراء
و تصورراتِ من ينتمي الى المعارضة،و لشيء من عدم
القبول بما يحدثُ من إخفاءٍ مقصود دفع ثمنها شيخ
في الثامنة عشر من عمره،و فتىً اجبِرَ على أن يكون عند
نهاية النفق ،
الإنتظار أن يتقبلَ كل منْا قسوةَ الطاغية،و حماقات الناطق
الرسمي، و ما يقوله الشاعر من مدائح تسيلُ كأنها الطمث،
حميد حسن جعفر/واسط/آيار —٢٠٢١