( أفكار بلا عنوان )
... خواطر نثرية لا أكثر ...
_________
أَبليتُ أثنين و خمسين جلداً
فوق جسدي كلَّ جلد
أستمريتُ عاماً كاملاً بحياكتُه
ألآن اكملتُ الجلد الثاني و الخمسين
__________
يُطيلُ النظرات إلى قدميها
دوامةٌ من التأمل دار بها حول أصابع قدميها
و يسألهم
أهذهِ رحلتكم الأخيرة التي ستنتهي عندها محطاتي
هَا هُنا ستتوقفان
لأبني لكم جنائن بابل المعلقة
تمرحان فيها كطفلتين صغيرتين مع شيبات راسي
__________
على كعبيّ قدميها نقش صورة للجنائن المعلقة
قصورٌ و حدائق و سلالم و تماثيل حجريةَ
تمنَّى أن يسكن تلك الجنائن
مكافئة رحلة نهاية العمر
__________
لم يخطط إلى لقائها في ذلك الحلم
كان حلماً مستحيلاً
فجراً فاجئه القدر و تحقق اللقاء
ساعاتٍ يسرقُ النظرات من عيناها
بعدها عاد يحلم بِلقائها
__________
يبحث بين القبور عن قبراً
أضاعه منذ زمن
فشلت كل المحاولات
يبدو إن من سكنت القبر لا ترغب بزيارته
خصام بعد الموت
_________
بقلمي : علي سالم الخشاب