وَهم..
أنا التي لا يعرفني أحد؛
أكتب قصائد قاتمة
سوداء ، وأحيانا رمادية
أكتب لي
وأحياناً أبكي لأجلي أيضا
وعلى ضفاف دجلة أرثي قلبي
لا أحب الظهور
لكني أحبذ المكوث في القلوب
لا رفقة لدي سوى قلمي ودفتري ، وبضعة أوفياء
أكتب قصائد غير مرئية
لكنها مدوية ..!
يسمونني إبنة الحُب و الحرب ،
لانني خرجت من تلك المعارك حيّة
وعلى سبيل التعب
أنا مازلت على قيد الأمل
لكن أوجاعي حيّة
تَنزّ
تَنزّ
كجرحٍ لا يندمل
لا أجيد المكوث على أرصفة الانتظار
و لا اجيد التلون ، رغم حزني
وهأنذا أعود لنفسِ الدائرة
أطوف وحيدة في بحر
أصارع الأمواج وحدي .
#زبيدة_الدُبوني
#العراق