recent
أخبار ساخنة

كم يؤلمنا الصمت ‏- ‏ابتهال ‏بليبل

غير معرف
الصفحة الرئيسية
الخياطة التي نصحتها ليلة العيد
بإعادة قياس محيط خصرها 
هزّها الشريط الذي قضى العمر كلّه
مربوطاً بأخطاء التي ترتدي الملابس 
الفضفاضة.. بأمل اخفاء 
التّرهّلات حتى التي لا تلفت النظر. 

التّرهّلات هي الأورام المحكومة بدهشة الانتفاخ داخل 
لحظة تكفّ فيها دموع العناد عن قطيعة المناديل.
هذا العناد الملطخ بأصابعنا 
يئنّ من تكسرها.. هو الآن.. أو ربمّا أصابعنا أثقل 
حتى من صمت سكران بانتظار النوم.

كم يؤلمنا الصمت الذي يقوله 
الألم.. لقد كنّا نتركه يسترخي في مشوار الحنين
وكان يباغتنا بكثير التعلق والفقد
كما ترهل الخسارات 
وتمددها.. كما لفافة أو ربمّا ستارة أفلتت في عراء 
ملايين النوافذ المضاءة. أقصد 
أرواحنا الضائعة بلا صدفة كما النهايات الهشة.

بدقّة مقاسات الشريط 
أصف الهزائم التي بحاجة 
لفتح جرح في القلب 
لإزالتها.. كما يقوم الطبيب بإزالة الجلد 
الزائد وترهلات خسارة الوزن.

هذه الهزائم 
انتفاخات من ركام حكاية
وجسد يتحرك بغاية الهرب
هو الفستان الذي يسأل الخصر
أتؤلم كثيراً مقاسات النسيان؟
google-playkhamsatmostaqltradent