وحينما تضج
بي أصوات الشوق
والخيبة تقطن بي....
أمتطي راحلة الوجع
أغرس فيها حقائب حزن
وأرش من نافذتي
بعض من عطر معتق
أمشط الدروب كالمرايا المعلقة
في حانات
البيع
القديمة...!
ابصر بها المارين
كلهم يحملون وجوهاً
ُ مغايرة
في عيني ...!
كادت الأرض تبلع
الشمس
وأنا أحمل صمتا
بين دفوف أصابعي
وألوك المسافات
بأطراف عيني
لأرى
اسوارمدينتي
المعبدة
بمواطئهم
وأرى وجهاً يغازل
الشمس
هناك.. !