recent
أخبار ساخنة

(قلم... رصاص)... حميد محمد الهاشم/العراق


(قلم... رصاص)

منزلٌ ما بين أبوين
فراغ عابر للفراغ
واللذّة ما بين مدينتين.. 
عابرة للذّة... 
الورقة مغطاة بالزحام
ووقعُ أقدام مابين الورقة واللذّة
تنسكب كماء في أكياس الفراغ
مجونُ قلمٍ وطيش رذاذ
فهل سكن الجنون قليلاً عند أرتواء الدلو
عند اعترافات المياه لبئر هاوية النثر.. 
فماذا تكتب؟!! 
تيهٌ ما بين منزلين..
سطور يلطخها الغباء وتدّعي الجنون..
ومرة جنوناً وتدّعي..........!! 
ماذا؟... وماذا تكتب؟
 يفركُ عين الريح بما يفضحهُ القذى
خربشةً.. شقوقاً.. شطوطاً.. شعوراً..
خربشة/بأكملها.. تلك قرية تخلع عنها أشجارها.. 
ومدينة تنسلخُ عن أعراس مداخنها
شقوقاً/يختنق بينهما حين يمر وحين 
 لا يمر..
شطوطاً/ هكذا أتلفت الأمواج أسماءها حين كانت تبحث عن أوراق ميلادها
شعوراً/يالقصيدة  الدُفلى.. كلُّ المياسم ترقص إذا مااعتلت أمرأة منصة الأثداء وراحت تتاجر بالرقيق... 
إلاّ لهفة الدفلى.. 

قلم.ُ.... رصاص
قمرٌ أبلهٌ.... 
مرّكبٌ كاملٌ من النقص..
نقصٌ كامل الحضور.. 
سارية لمراكبٍ إذا ما أبحرت تغرق في سماء المحبرة
دهان الريق؛ زغاريد تتكدس في فِناء الورق
شكراً؛ وصلت السلحفاة أخيراً
بعد ألف رذاذ تكّلسَ في ألفِ فراغ
شكراً لفاجعةِ الوصول؛ 
وصباحُ القبضِ على أسرار الخاتمة
ذبذبات وطنين و ذباب وأزيز
ثقوب في مطلع الرأس/.. جمجمة الكلام
كتلَك القصائد.. تنام في سرير واحد
الحلم واحد.. والليل واحد.. 
والخاتمة إثنتان...  هزيمةقبل أختيار الريح
وعندما تهيئ الريح حقائبها لنا
فالحب سجال!! 
ثمالة عاقلة.. 
وأنف سرياليٌ أهوج يدّس أنفه في سحابة من دم وطين.. 
قلمٌ فاتحة النعي.. 
قافلة جرداء محملة بالغيوم تجتاح ألف سماءٍفي سماءٍ واحدة.....وألف يوم في يوم واحد
وبعض الغيم إناث وبعض الإناث لا يكتبْنَ شِعراً إلاّ عن / حمّالة الصدر..ومقلع الطائرات الورقية.
. شيء عن الحب...وآهات دبقة.. تفور من 
تلّة الرُّمان حتى لولب التفاح 
 ضراوة مِن الرصاص من بؤرة النحل حتى عشِّ الفراشات... 
 هذي تمائمُ مشمشٍ.. ونبيذ لبغاء الثوم/
أضغاث مواقد أمزونية..!! 
لا حياءَ في الدخان! 
وعنقود من الشعر.. آخر صريعٍ في جوف أسمال الخطيئة

الحب سجال ولا حياةَ في الدخان؛!! 
ام لا حياء..!!؟؟ 

فعلّقْ ما تريد على ذيول الجياد الراكضة
لترى الأشجار والمداخن وأسلفت  الشوارع ومحارق القمامة..... وأعمدة الكهرباء.. ونباح الكلاب... وحراس الليل المختبئين في ثيابك..
قصائدك كيف تعلو وتهبط.. لترتطم بمؤخرة الزمن
أيها الزمن المؤخِر والمؤخَر، 
أنتظرني أنا الراكض لأجل خروج كل الرقيق من مسامات الزجاج 
تداعب قافية الصحراء
صحرائي... التي أطلقت عليها؛ أنا الباسل الهارب......... 
كل الرصاص.... كل الرصاص
وكل الرذاذ. 

حميد محمد الهاشم/العراق

/
google-playkhamsatmostaqltradent