ظلك الذي يمر امامي ،
يختفي فجاة
ابحث عنه بكل الاتجاهات
دون جدوى
الحيرة التي شغلتني
نار تتقد داخلي
تثير الهواجس التي يستحم بها
الارق الذي يلازمني ،
كلما اتذكر الدروب التي تضايقني بوحشتها ،
استعين
بالرصيف الذي يجاور فزعي
احدثه قليلا
لكنه
يستفزني بصمته
كلما تركله الاقدام بقسوتها ،
يكثر من الضحك ،
وينشغل بمتابعة المارة المرحين ،
النهار الذي يوزع مسراته المفترضة
يتأبط خوفه
الذي يتكاثر خلسة
عندما يودع ماتبقى له من امنيات ،