سنواتٍ
وأنا اطرقُ البابَ
لا الاشجارُ استيقظتْ
لا العصافيرُ
لا تنورُ امّي
لا عباءةُ ابي
ولا كوزُ جدّي
أطرقُ البابَ
أ
ط
ر
ق
البابَ
إشتعلَ الرأٍسُ وهماً
غشيتْ عينايَ
خبتْ قدمايَ
وأنا ا
ط
ر
قُ
أمنّي روحيَ بطلعتِها
وانا اطرقُ
كلَّ هذه السنين وأنا اطرقُ البابَ
أطرقُ
وأحلمُ أن اراها خلفَ بابٍ
أراها ولا تراني
البابُ التي هاجرتْ منذ طرقةٍ
وأنا ما زلتُ أ
ط
ر
قُ
الهواءَ