لامجد َ لكَ وأنت َ تُزيحُ حجرا ًعن قلبِكَ لترميه على قلب ٍ آخرَ على مبعدة ِرمية ٍ من تصميم ِرجل ٍمجتهدٍ ، فالأحجارُ أينما ترمى ؛ ستكون ثقيلة ً أيضاً.
هي مجموعة ُ عناصرَ وحسب وتراه منشغلا عنها!
أظنَّك تحتاجُ إلى من ينجزك في هذا الزمن ِ وبأقلَّ المواعيدِ وقتاً ، وبأسهلَ المسيل ِدمعاً.
أراقبه مثل َ غيمٍ يتجمَّعُ ولايهطل ُ ، أدانيه مثل َ شتاء ٍإلى صيفٍ ولا يقبلُ ، أداريه مثلَ ماءٍ إلى عطش ولايرتوي ، مثل َ مايُراد له أن يتكرَّرَ ولا يفهمُ.
كلامُه له وصمتُه عليَّ، دفؤه له وبردُه عليَّ ، غِناه له وفقرُه عليَّ .
كان يتثاقل منِّي حتى اختارني بما يشابه الصفقة َكوني بظل ٍكامل ٍ وهو الوحيد ُالذي بلاظلالٍ .
هو مجموعةُ غموضاتٍ سودٍ ، بينما أنا ولارتباكي في حضرته؛ صرتُ مجموعةَ اعترافاتٍ بيضٍ .
يسوِّي من صفوفه دائما ، ويتركني في فوضاي ؛ أملا ً منه في مَلَلٍ قد يُصيبني كي يستبدلَني بآخر َ ؛ لأجلِ ابتدائه الذي لايملك سواه.
لم أكن في النهاية ليدفعني بهذه القوَّةِ والقسوة ِإلى الهاوية ؛ فانا في البداية الباسلة دائما.
يداوم ُ على هجري؛ بحججّ مثل ترسيمي من على خريطةٍ للصبرِ وأرضى ، وأقولُ: إن هناك أملا ً في غيمة ٍتأتي بالعطشِ وبكلِّ معانيه بدلاً من الريِّ هذا أو السُقيا تلك.