— ماء ورد —
أنا ..
أسيئ فهم العقارب ..
عندما أظنها دالة موعد
فهي تستخدم لقمع المطر
عن السفر الى أعلى
وهي تمر عبر ندم
الى بيوت نصيحة
مثلما يظنها عاقل
شمعة على كتف نهار
والكلمات عند صدغها
لا تتنفس عبق
أنا مخطئة ..
في نزع أزرار الأرقام
حتى قفزت ُ..
الى آخر السرب
وما وجدتُ لأسمي تعريفاً
بين سطور كانون
وكانت جيوب المعطف نائمة
لم أجز كسر اسنان المشط
وأن فرقتُ كل ضفائر القلب
في حوزة حناءك
وكسرت عصا سلالمي
لأجل أبتسامة دروبك
سأتركُ لكٍ ..
خلط دمعكٍ
بماء ورد
ومزج حباب المطر
في كحل عينيك
وترتيب فجراً ..
يجلس على أريكة أنتطارك
فالموج أحمر
وشفاه القلم تتردد
على صفحات ماء
ما كان يومي
نسخة طيعة ..
عند مفترق ضحكاتك
كنتُ أدسُ أختلافك
عن قاموس كلماتي
لأجد لك معنى رائقاً
في لاوعيٌ أوراقي
وأُجيد قراءتك
عن حب
د. وحيده حسين
العراااااق