— زواج مؤقت —-
👀 يا هذه ..
أن تؤمني بمحبة قيثارة
فأن وتر القلب يحنو
وجذع النخلة ..
يصافحُ سطح أيامكِ
لو تفانى عنها تعريف
لا تمسيٌ دين العشق بسوء
وأن أستمالت لكِ ..
أشباه مودة
وأستعيديٌ قلادة أمكِ
ل عنق تفسير ..
قبل أنفلات حجة
من لغة برهان
وقبل أن ينمو ..
بين جنبيكِ قلب
وقبل أي ذكر
تهبيه كبرياءكِ
بحجة حاجة
فلا تجعلِ من صوت الله
علكة تحت لسانك
تتنامى مع صوت لحم
يتآكل في حلق شهوة
لن تفهمي نواة صدق
دعى اليها إمامكِ ..
وهو يُكذبُ صوت عقل
وبضع ليلاتِ يتهاتفنٌ سراً
في ٌضمير عمامة
لأطفاء رغبة ..
خلف ثقوب باب
أو جزع نافذة
يتسرب اليه
لص تبرير
كل نهارات قلم وصورة
تستكثرُ حلكة دمكِ
في عروق تشرين
وعينيكِ تصطاد مسخاً تلو جوع
وبصمة عذر تصلح
لكل مقعد ..
يجالسكِ بأسم دافئ وممنطق
في سلاسة عنوان
يلتقطُ سعة ماعون
بملاعق هبات ..
أو حسنات تستقيق لها
نوايا حقيبة
ويتسعُ فمه لأسماء تشعُ
بين أصابع سندس وشمعة
تقلبُ أسنان مشط ..
على أعقاب سيجارة
وعباءة الله تتصنع
أثراً بعد ذنب ..
ب نية توبة لاحقة
تقول فرحة
ذوبتهُا في فنجانك
لتطفر منه ..
رائحة تسربكِ
عن جدران ترنيمة
بحجة وعياً ..
لا يتوازى وميزان عاداتك
ماذا أفعلُ بجمرة
تشعلُ أرقي وقلقي
ونجوم أحزاني
وعمر يقامر جبينه
في سوء تنظيم حساب
ماذا أفعلُ ب دبابيس
تُقلق بالونات أنتظاري
لأنسان جميل ..
أو شبه مستقيم
ليتغنج في بدلة كاملة
أو الأقل شبهة
دون أن تمسه
لوثة الغياب ..
ولا يستسلم
لذباب الغريزة
لا ادري ..
أن كنتُ مصابة بوباء مسافة
أو لعنة ساعة
وكأن ثوبي مجوسياً
يقيمُ في دم نار ودخان
أو سماء تسافر خلف غيمة
وترسم لي بطولة
من ورق سوليڤان
أسئلة تقضمُ يأسي
وصحو خيوط نملة
تفوز بحبة شعير
في فم سقف
وبنات خلافة لمفتاح طمأنينة
يضرسنٌ فاكهة قلب
بغبطة ليست مفهومة
لوعيٌ ريحانة
أحزن جداً ..
وجمارك دولة شقيقة
تشفُ ملامحها ببعض ديون
ولا تنسى وهي تمر ببرودة
على أحزان حقيبتي
بتدوين أسمي ..
تحت بوابة خطأ شائع
فقط ..
لأنني صدقتُ ..
بسذاجة شاعت كثيراً
على صفحات طفولة
وقراءة آولى ..
عندما تلظمُ ضحكات
في مسبحة وطن
بأنني آمنة
وأنني فيٌ بلاد
تشبه الحب والسراب
د. وحيده حسين
العراق ———-