recent
أخبار ساخنة

خيط ملح ... د.وحيدة حسين

-- خيط ملح  —
  

  

👀  لا أفرطُ بالشعر
   وهو يسيل ..
   على سطح مرايا 

   لا تنسب ُلي وجهاً 
   يتلمسُ أشواقي
   في دموع فنجان 

  فأبعث له ..
  ترتيلة أُم في أبيض تعديل 
   
  لا أثقُ بالندى 
  وهو يغردُ أسمك 
 وتتلفظه جيوب مبهمة

 فلا أثقُ بوقتِ
 يبرر عبث أصابعك
 لياقة أعتذار

  لديٌ دوائر حادة
  اذا تعلقت نافذة
 بسلالم عينيك 
 لأثرثرك ..
 غيمة وفيروز 

  يشغلني خيط ملح  
  ما بين رصافة وكرخ 

  أسمه غير محدود لقلم  
  ويدون ضحكاته ..
  في قصاصة نسمة
  قد تمر سهواً 
  في بريد شجر 

  وبين عينيه يلتمع
  صدى حنين ..
  قابل للأنصهار
 في لهفة منديل 

  لا أثقُ بأمرأة 
تجرب أن تكون قصيدة 

  كما جُنت شهرزاد 
 وهي تنظر لي 
 من ثقب أبرة 

 فأبدو أكبر من عينيها 
  بفارق همسة 

  أجمع أرقامها
 بين خيوط عنكبوت وأقاسمها 
   وجع جدار 

  أرتكبتُ شيئاً من المطر  
  بحق صبر يليق 
  بآخر صورة 

 التقطتها وأياي 
 لدى شارع يتفهم 
 ظروف زجاج 

 وحجارة تهرول
 في خاصرة كتاب 

 وأكترثُ ببراءة سطر 
يمشي على مضض صورة 
وتواريخ تضللُ سناء لي 
  في جغرافية غياب 

  وانتباهة دروب 
  في أعلى نجمة 
  تستطيع أن تحبنيٌ
 قبل أن تلتهم صوتها
  أسئلة فجر 
  
  أشجُ رأس الحب ..
  لكثرة ما نمى عنه 
  من ندوب وأسماء واهنة 
  في تعريف حمامة 

  وأتعمد غض شكوك نافرة 
   فيٌ أناء وطن ..
  وقلب من ريحانة صبا 
  
  أُغلبً زقزقة الندى 
  وهو يغمس ضحكاته
 لملامح وردة 

  أغادر حجرة ليل 
  يرتد بي ..
 حتى فحم صورة 
  تتلمسُ قرب أصابعي 
 من نهار وأقلام 
 و أستمالة شرود

 فأدفعُ مكاناً لألفة ماء 
  أحملهُ جزافاً ..
 على ظهر سنبلة وصلاة 

وأتعمد غض شكوك نافرة 
في أناء وطن ..
وقلب من ريحانة صبا 
  
أُغلبً زقزقة الندى 
 وهو يغمس ضحكاته 
 لملامح وردة 
  
 ويتسللُ مثل خيط 
 في جسد حنين 

 تتركُ فيٌ عروق الكلام ..

درساً لم يتعلمه الملح 

  و تصطفً أسنان شمعة
 لترسمك فاكهة وعطر 

 وملأ الصورة أنت 

  و دمع يتدثر بالشواطئ 
 ليبدو أصغر 
 فيٌ ظنون سؤال
google-playkhamsatmostaqltradent