recent
أخبار ساخنة

على أطلال وطن ... د. وحيدة حسين

— على أطلال وطن —
                            
  

👀  في تمام ساعةِ 
  تجلسُ عند عقاربها
  سطور وأنامل

  وتتوسط قرب كأسها صورة 

  و دقائق تزحفُ ..
في جيوب معطف 

  وأخرى تذبل ..
 في عروق كذبة 

  و أُغنية فائتة ..
 من تقويم شارع 

 تتضاءل فيٌ ..
وعي ٌصفصافة 

وبضع سنبلات سمان 
وصلن للتو ..
 من حرب بسوس  

 وموتى قلب ..
 يتساقطون لحناً تلو وتراً  

 وأغنية مطر لا تفيٌ
  ب هوس ماء ..
  يشكُ في أبيه
  
  بعضه أنسان 
 يشربه دم و درهم  
 مجهول هوية   

 يحرقُ آخر صورة تبقت 
  من حمل كاذب 

 لسنين عاثت سراباً 
  في غمضة عقل 

 يتغاضى كل مفتاح 
عن عينيه ..
لتؤرخ ظلاً خائناً
 لمعنى كلمات ..
تحت عباءة صنم

و صديقة على حافة طريق
 
تتعشى كل ليلة 
  من لحم قلبي
وخضار أصابعي 

تفتح ناراً ورمال
على سقف مشطٍ
 وترنيمة ضفيرة 
  
 حتى نزفت ..
 كل أبناء جب
أدعتهم ليوسف

  وأنا ..
على حافة وضوء 
  وقرآن قلبي ..
ينبض دعاءِ ورجاءِ  

أتهجأ يومي 
 على نهج سنبلة 

 وأواظبُ على تقليم
 أظافر ترنيمة 

 و أمسحُ  حيرتي ..
 بأصابع لؤلؤة 

 و أتقدُ مثل نجمة 
على جبين سماء

 وأدخل غرفة أحزاني 
 بلذة عصفور ..
على جذع نخلة 

 ليغتسل في عبق قصيدة 

 تتوضأ على ملة محبة

 و الساعة ..
في حوزة مراياي  
 
  فأحلمُ في جارة
  بحجم زنبقة ..
  تقبل القسمة على 
   أبتسامة خاطر

 كلما صافحتُ عينيها 
 أصابع نافذتي 

  تنسدلُ على يومي  
  ستائراً من حرير 
   ونبض فراشة

  و كلمات في جيب حقيبة 
   علياءها في أعلى سفر

  تسرحُ في تصفيف 
  وجع  شقيق  ..
 على موضة نقاء 

تخرج ُ من تنور قلب

حتى مائدة أصابعه 

تتخفى تحت أبط صمت 

تتلبس ُثوب أفول 

تنزعُ خاتم حساب 

 تسيلُ كما شمعة 
في جيوب نهار 

ترسمُ صورة 
  دونما فم  ..

تكتبُ صوتاً ..
على ورق ونهر 

تعلق ُ نافذة ..
على حبل ريح 

وتتركُ بلادة ساعات 
تسير على ..
مهل غياب 

و سقفاً ما ..
ينمو على أطلال وطن

وطناً لا يتجهمُ بوجه شاطئ
 وفي رئته تسعلُ التجاعيد 

تقول ربوة ..
في فسحة أعتراف 
 
 كم طفلاً قتلت في دمي

وانا أجهضك ..
سؤالاً تلو أسف

تسرقُ لعبتي في وضح قبح 
 ولا شهود يقرأونني
 على مسمع جببنك 
  
وأنا أكتبك ..
خطوة تلو غربة
  
ووجه الأيام يسيل 
بيضاً فاسداً وشكوك 

فمن يطفأ بهجة أطفال
 في  عقد حب  ..
 بزرع عبوة لاصقة
 في ضمير مدرسة
 
 وصلاة قلب تسهو
 عن صوت مأذنة

 لتدمع ركعة وسماء
  و وخز أصابع

أختفى شرط الطيب بالطيب 
 ويأكل الليل  ..
 وجه شمعة 

 وأعتذرت جبهة أبريق  
 في مسرحة ملعقة وسكر 
   وكأس العفو بخيل

وما كانت جرأة سكين 
زلة لسان  ..

أو حلم بائت 
لم ينل حظه 
من أعادة رتق

  د.وحيده حسين

العراق —-
google-playkhamsatmostaqltradent