إن أتت يحلو المساء
هي المعاني
و الاسامي
و السماء
هي القصيدةُ
في المديحِ و الثناء
وان لم تأتي
فقصائدي كُلها هجاء
هي الاماسي العاطفيةُ للشتاء
هي الصيفُ
بلهيبهِ إن عانقتني بشتهاء
ولليلُ تموزَ
يثملُ على نهد الياسمينَ جاءَ
ان أتت يحلو المساء
وأنا في المقهى
أدركُ معنى الوقت
ومعنى الخسارةَ
أمام محكمة الانقضاء
كُلما تأخرت عن موعِدها
يدخل فيةَ الشكُ والخُيلاء
منتظراً ....أصبر نفسي
بموشحً أندلسي
و قصائد الفقد المريرِ
و الرثاء
و أقول في سري
أن اتت يحلو المساء
و ان لم تأتي
كل ما على الأرض هباء
و انا مثل الفاتحون
المغادرين بلا رجاء
شغف ولوعة وأحتفاء
حتى المساء...اراه ضرورية للعاشقين
وناقصاً ان رام فجر فية البزوغ
ما على الشمس ثناء
أن هي الأ قمر
بات في أيدي البخلاء
هل ستأتي تراها معذبتي
ما أقول هل سأهذي
ام هي
و القصيدة
والوهم.... سواء
لم تأتي
لكنها تركت رساله في كأسها
اذكرها كلما طل الشتاء
وهمهمت في أذني السنين
فبعد وحدتنا شتات
ولن تجمعنا غير السماء
إن أتت يحلو المساء