من النافذة
كان صمتي يغازل ظلّي
ووجهي يداعب وجه السماء
وكنت الوحيد المسافر
في معطف الليل
افتح ابواب قلبي
لنجم يجيء ويمضي
يشرّد صمتي
ويلقي على كتفيّ جراح الطريق
فتهوى المسافات
تأتي الرياح
لتقرأ في جسدي الغيبَ و المعجزات
فأرسم فوق المياه
صباحا سيأتي مْضاءً
يحمّل ريحي أشتعال السؤالِ
ويحمِلُ بين يديه ورودا
وطعم قصيد سيولد
بعد انغلاق النوافذ