جئتَ
فامتلأتُ بالمدنِ
يا أيها العابقُ بالحياة
أنا الواقفةُ على أعتابكَ
مثل نخلةٍ تتدلّى بثمارها
أيُّها الصوتُ المتدفقُ بالحبِّ
اركلْ عنِّي ضجيجَ الحروب
وانفخْ بفمي كلماتكَ الساخنة
لعلَّ خوفي يذوبُ ويضمحل
ويسيلُ كنهرٍ من أعالي الروح
أريد اللقاء بك هناك
عند آخر قبلةٍ
تعال ،فممارسة الحبِّ
لم تعد خطيئة بعد اليوم