عبدالسادة البصري
منسلخاً من حلمٍ ،
يرتدي الولدُ الجنوبيُّ شاطئَ رحلتهِ
لينسلّ منحدراً الى ضفةٍ أخرى
الآخرون يدخلون مرايا النهار
من بوّابةِ العمل
وعلى صفحةِ العمرِ… يكتبُ :- .....
((الجنوب،ترانيم القمر
يرددها الموج…
لترقص النجوم على ،
مسرح الماء )) !!!!
،،،،
ليرتّل بقايا أناشيد ليلة صيد
الولد الجنوبي، يتلفّع أحلامه
ليدخل المرايا….
وحين ينبلج النهار واضعاً
قناع الأمل ،
يتّكئ على صفحة الذكريات !
،،،،،،،،
مازلت أحنّ لشواطئ الجنوب
ودفء الجنوب …
ورائحة الجنوب بعد المطر
هل تعرفين ماذا يعني الجنوب ؟؟
انه الرحم / الحضن/ القبر
المرفأ / المرسى / المرتع
الطفولة / الصبا / الشباب
انه الولادة…….. الموت
انه الجنوب
فكوني اكثر اقترابا منّي
لأكون اكثر التصاقا بالجنوب
ايتها الجنوبية حدّ النزف !!!!!