— مرايا لملاعق قلبها —
👀 مرايا لتواضع ريشة
عند جسد كتاب ..
لوجهها الذي لا أحفظهُ
ويغيب في أستمالة حساب
لترددها على هاجسي
وإلحاح قصيدة
للحب الذي أخجلهُ ..
و يجوبُ فًي حيرة سنبلة
و دوائر شيب ..
لا تقلق من صدى بريدي
وأنطواء عنوان تلو زقاق
وملامح أغنية ..
في قفص وجدار
للذي أختلفُ فيه
عن نية تتقول ..
سبيلاً من حجارة
أو فسحة سراب
للذي يشتتُ السنابل
بحجة كبرياء ..
أو طور منديل
مرايا لأستراحة شراشف
في زاوية صوتها
وهو يتعامد ..
عن طول وعرض
ليضلل نوم زنابق
أقتسمتُ وهم تفاحة
مع حناء أصابعها
وقميص أيام
لا تبدو بخير ..
و بيوت عينيها
تغيب في لا سؤال
و أجابات شوكٍ
تجرح طمأنينة زهرة
عند عزلة ورصيف
كما تنمو عشبة ..
بين أظافر صخرة
وكما جددتُ وضوئي
وقٍبلة قلب ..
لم يسنح لها سقف
في كرسيٍ يجالس
زقزقة أوراق
أو صورة لبراءة جبهة
تكبرُ في عذوبة فكرة
وتكبرُ شوقاً ..
تركتهُ عند أمس خجول
يبتسمُ في وجه حب
رغم حزن أقلام
وتأريخ ينافق وجعها
بأكاذيب غياب
وغد لا يؤمن بشمسٍ
تلبسُ ثوب فضيلة
و شمعة في دور ثانٍ
لأدعاء خضرة طريق
وكبرياء شجر
يغتسل ُفي ..
رهف دموعها
ونهراً ينسخُ عينيه
من سيرة قلبها
ومراياها في أعلى درس
تستفز ُ خطوات حذر
وتُطلع أسمها
على شوك صورة
أرهقت ضميرها
أستقامة سنبلة
يخرجُ ليل
من أصابعها
يا نجمة ..
انفقتُ فيها كل شموعي
كأن ..
ملاعق قلبها
تحرس ُطمأنينة سكر
وعينيٌ شك ..
تغفو فيٌ بيضة أفعى
وندى صبح ..
ينسى ربطة عنقه
على مائدة ليل
ودمع رصيف ..
يستحم في بحيرة حذر
وجفون وقت لا تجتزأ
في ذاكرتها ..
بعض حلم
د. د.وحيده حسين