كيف لي ان أمسك الخيط
قصائدي تخرج عرجاء
عصفت بها ريح باردة
فأرتعشت
عانقت المعجم في ساعة ضجر
فأضحت جملها حبلى
وحياتها متنافرة
ورأسها تأخذها الاشتغالات
ايتها الروح المعاقة في الذهن
اتبحثين عن وعي
عن اشارة مقدسة
تبزغ في فضائها
الابداع اخره النسيان الا صدفة
ابحثي عن شئ ذو قيمة
يشبع جهالتنا ويكسو عري افواهنا
وشفاهنا المتقشفة
ترفع الخراف رؤوسها وتنظر الى البحر
تنتظر القوارب
يأخذني الظن
مازال مهما لحظة التأمل
مهما يفعله المرء وما لم يفعله
العالم ليس فكرة واحدة
اختلاطات حلم عميق
اصوات وصيحات تحتال علينا للانسلال
تندفع بلاهدف
تبحث عن مانفقده
تسحبنا لحظة بلحظة
وتذوي شيئا فشيئا
هل ستعود لاندري
نجول العالم في قلق
كل شئ فينا يبحث عن جواب
مانملك ومالانملك
غير الحقيقة في انفسنا
اجساد تتناثر
مع كل عصفة ريح
الاديب حيدر الشماع العراق
3.3.2021