—— ✍️ زلة أشتياق ⛱ —
👀 قرب قربي
تتقافزُ سنوات
من كرسيِ ل كرسي
رغم معطفها الثقيل
وما زلتُ في صف ِأول
من الدهشة ..
وقلم يرسم زقزقة بلاد
في سماء غيمة وحبر
كل يوم تنطفأ عني ساعة
حتى تفرق صوتي
بين الأزقة ..
وحتى لا تتهمني
الأزقة بالأنحسار
فقد أكلتٌ النسوة
أسماء لي ..
في حلق تنور
يومها لم أظنني
حاذقة كما يجب
وبكيتُ كثيراً ..
على زميلي المصاب
بورم فيٌ ظله
ظناً مني ..
بأنه ورم خبيث
كان الگراج ..
يلملم أنتظاري
لمدينة بلا ملامح
والعشق يسقط سهواً
من حقيبة قلبي
على رصيف يرجم ظلي
بنبوءة مريرة ..
مثل صدفة لقاءك بي
و أنت غائب عنك
و أنا غير قاصدة
أياً من ضحكة وخارطة
لكنك قرأتها ..
في خطوط كفيٌ
وسطور عينيك
تلفتتُ و وشاح فيروز
في طلة مفتاح
يختلف معي
في عنوانه
والمرايا ..
تشير عليك بالياقوت
ويذبل بين يديٌ الأتجاه
والعصا لا تفسر
لي طريق ..
و أنامل دائرة
تلتف حولي بالشموع
شقوق الذاكرة
تكتب لك ..
ألف فعل يتعدى
على حجرات قلب
بحجارة تستيقظُ
كل جفنة ليل
أتفقدُ صورتي
في تغريدة أيام
لم أسمعها كما يجب
وجدارك يسرٌب لي قلقه
و نافذة في أعلى حذر
تمسحُ غيابي ..
عن تلمس ضباب ما
بمنديل حب ..
على بوابة أصابعك
ويرفرفُ ُوجه الأيام
كما علم مهزوم
على أرض ..
لم تنُسخ لها حيطة
عندما تكتشفُ لي
شوقاً عائداً ..
من حرب نسيان
قبعة وعودك
التي شغلت ..
صلواتي بالأمنيات
لن يتنفسها الصبح
وانا لستُ معي
مهملة أنا ..
كما خوذة جندي
سقطت في أرض حرام
وعندما أتصفحُ وجهي
بين الأوراق ..
أعرفُ أنني اكبر من زلة قلم
واصغر من نقطة أشتياق
كنتُ أبتسامة
وحُبيبات عشق
لكنك ..
دفعت بي
الى أخطبوط تناسي
يتذكرني بكل بسالة
فالحروب التي
أشتعلت بين ..
جبيني وسيرة الموج
ما زالت تركل الوردات
بحذاء الأسئلة
وكل الذي تبقى
من العمر ..
رأسُ يمشي قبلي
لأيام باردة
ولا أستطيع قراءته
كلما زاحمني
على المرآةً