البحر
مُهاب في نظر اليابسة.!
شربت ُ
كؤوس شروقك ِ وجها وروحا
كان ذلك على سبيل الصدفة
ليت َ نظرتي
لم تتعثر بتلك الصدفة الجميلة.!
هكذا قالت لي الحكمة
وهي تعرف ُ تماما
ان المسافات (وقحة)
للحكمة سوط ايضا
كيف لك ياهذا
ان تشرب نقيع هوى ً مجنون.؟
وتفتح افخاذ الصحراء لهيام لياليك
كيف رعيّت الجمر قِبالة ريح مذعورة
ام كان حداء الرّكب اكثر إلتياع.؟
هل شرعت بفتح نافذة لمحاورة ذهنية
قبيل شروع نظرتك الوالهة.؟
هل عبر صدى الإجابة بالإيحاء
ان للوداد يدا ملوحة.؟
اجب.؟
في الحجر الصحي
الأسئلة
تتناسل على لسان مرايا الجدران.!
لا يليق بالشجر دون غصون
ايها الوارف في ذاكرة الظهيرة
وقطوفك الدانية للعابرين بمسرّات الرفقة
ماالذي اخرسك
وكنت تُهذّب ُ العبارة َ
بخفقة شِعر
تفوّه
ايها المورق بالدفء في العروق الجامدة
تُرى
هل اضحيت َ مقالا وكنت َ سطر رواية
ام هي الشطآن
في عناق لغروبات ماكثة.؟
يبدو لذياك المتفرج
لا يرغب ُ ان تنقل جذوة قولك
في فنجان شروقات شفاهه
ويحترق ُ الكرّسي الهزاز
بلهيب كرات مناجيق عبورك.!
لو كان الأمر كذلك
لاتفتح ربيعا عربيا آخر .!
وإتعضّ
فأنك خارج إلفات النظر
وعليك ان تتجرع كأسك.!
اطمئن
ان البحر مُهاب في نظر اليابسة.!