مريبة تلك
الليلة
تلوك عقارب الساعة
بأنيابها
لكن لا تمضغ الميل!
تبدو كقديسة
في معبد
راهب...!
تخدش حياء السرير
بعطر الجسد
وتكثر المواء كأناث القطط الجائعات للمضاجعة!
توبخ كل
الستائر خلف الشبابيك
لتسيل
لعاب الكلاب
نحو الجسد المتسع لكل رذيلة!
عاهرة وغجرية هي
كقصيدة عرجاء
لاتكتمل نصوصها
يبتلعها الظلام
بصمت
وأنا عابرة سبيل
أنتظر ضياء الفجر
على وجل
ليتها تنتهي بسلام....