لَا دَهْشَة . . لِلْمَوْت !
هِي الدَّهْشَة ..
أَن تَرى فَرَاشة
تُوَاصِل التَّحْلِيق
بِعَكْسِ اتِّجَاهٌ الرِّيح
أَنْ يَبْسُطَ الْجَبَل عُلُوِّه
عَلَى الْأَرْضِ لِكَي يَسْتَرِيح
هِي الدَّهْشَة ..
أَن تُبَدِّلُ
الْغَرْغَرَة بِقَهْقَهات
وَإِن تَحتَسّي حِينِهَا
فِنْجان قَهْوَة
وَتَنفُث دُخَان
السَّكَرَات
الدَّهْشَة هِيَ ُ
أَنْ لَا أَرَاكَ
حِين تَنْسِل الرُّوح
مِن الذُّهُول
فَاغِراً فَاك
فَالْمَوْتُ لَا يَسْتَحِقُّ
سِوَى اِبْتِسَامَةٌ سَاخِرة
أَطْلَقَهَا ..
إِرسِمُها عَلَى مُحَّياك
بِوَجْهٍ مِنْ جَاءَكَ
بِالْمُنْيَةِ رَسُول !
#توفيق_أبوخميس
14-03-2021