وإنتَ تغسلُ بعضَ ذنوبكَ
وتُرتِّقُ خيباتكَ الأخرى
تمهّلْ
في الحديثِ عن المساءْ
هناكَ بنفسجةٌ تراقبُ كأسكَ
المتموضع عند الشفةِ العليا
ليستأنسَ بالرحيق
وأنتِ تَحزمينَ تفاصيلكِ
الماثلةِ أمامي
لعبورِ الربيع الملتصقِ بالشمس
يتكوّرُ هذا الكون الفسيح مرايا ...
تتذوقُ ...
لورقِ الرمّان طعمٌ مذهلْ ......
حين يكتشفُ الظلُ هذه المسافات الدقيقة
المرسومةِ بحنكة الطبيعة
لا تلوذينَ بالصمتْ
يوجدُ متسعٌ لحوار المرايا
أوسلو ٧-٣-٢٠١٩
ماجد احمد دخيل