غيمة فزع ...
( ضمن مجموعتي هذيان في زمن أعرج )
ثمةَ أجراسٍ ، تدقُ على مسامعِ تلك النوافذ البريئة ، تهذب هذا الخوف المدجج برغبة الخلاص ، لتغيظ عواصف التمني ..ولو بعد حين ،
سنرقص على وجع قادم ،فزعا على شفة الملح كالوهم بلا نهاية ،
القلب عربتي الوحيدة باتجاه ضباب أحمر فيصطدم بالشمس ،
سنرقص على وجع قادم ، تلك الإصابع الوحيدة تكفي للاحتفاء بعمرٍ تسلبه الامنيات ، الرأس ذلك المثقوب من فرط نافذة تشبه الرصاصة في الهواء
ريثما نخلع التواريخ تلبية لفضول مانلبسه قسرا لنسحق تلك ألايام و نخلع الذاكرة من تلابيب القدر المنسي لنرى خيبتنا ...
.....