لم يعدْ لي ما يكفيني
من القصائد
كي أتوّجكِ بالمعنى
وليس لديّ
ما يوصلني إلى أعالي صباحاتك
من الطرقات
ولا من الأشجار
كي أداهمَ يباسكِ بإيماءة خضراء
لكنّ لديَّ الكثير من الذكرى
هزّي مرايا دمي
تسّاقطُ حروبٌ كثيرةٌ
ومدنٌ ثكلى
وحينما أذكرُ اسمكِ
تسقطُ آهةٌ من صدري
....
طلال الغوّار