recent
أخبار ساخنة

أيتها الشرفات ... صادق باقر

أيتها الشرفات
كيف تسنى لكِ 
أن تخطئي
حساب المدى
وكيف ترهقكِ الخطوات
ودليلها لاح 
في الصحو منتصباً
تشكله الغبطة بين يديكِ
وأراني أركض في الأفق حافيا
معتمداً  بدموع الليل
كلما دنوت من المدى
إبتعدتِ
 كيف لهذا الصدى أن يزاحم الأثير
وكان الرجع عبيرك
كنت أراكِ في الماء بين ظل الشجر
فيصرخ بي الحلم 
أتملأ الفراغ
فإبتلعتني المرايا  
أيها المدى طرقت كل أبوابك
 لم أخفِ عنك شيئاً
 هلا تفتح لي نافذة
وتمنحني بعض الضياء
لأرزم أحزاني وأشمعها من حبر دمي
google-playkhamsatmostaqltradent