عندما تفارق أرواحنا أرواحنا
تتركنا أسرى لإجسادٍ باليةٍ
تشبه الدمى المتحركة
تتلاعب بها خيوط القدر كيفما تشاء...
يمنةً.. يسرةً... لا فرق...
كظلالٍ واجفةٍ.
لا لون لأيامها الرتيبة...
ولا عطر لهوائها الكئيب
تجري مع الزمن.. وهي خارج الزمن
تتوه في دهاليز الحياة
وهي عالقة على هامشها
فلا هي مبصرة النور
ولا هي مدركة العتمة
ظامئةُ...
وكأس الحياة المترعة يلامس شفتيها
أرواح هائمة
لا هي ترسو على صفحة الوجود
ولا تستلذ بنعمة العدم..............
نسرين بريطع/ لبنان