""""""" سوء زجاج النافذة"""""""
كثيراً
ما يدور في خلدي
صرير الباب
كلما
عولت على سوء زجاج النافذة
للايقاع
بنهارات أخف وطأة
تعين
على ممارسة الأحلام.
*
حالما
أغسل أحلامي
من الصدأ العالق
اثر عدم الاستعمال المفرط
وأنشرها
على حبال الصوت
حتى تنوء الرياح بالتجهم
وتتلبد الشمس بضوء ثقيل.
*
كم
تساورني قبور الذين جاسوا
خلال أحلامي
حاملين رؤوسهم السود
نحو الذروة القصوى
فتعثروا بجبهتي
وتسربلوا
بالخواء.
*
لماذا
يجافيني الموت
رغم وفرة الاطلاقات الرحيمة
لهذه الافواه المتثائبة
والمتسعة
مثل كون يتمدد
ويُباعد وجهي عن الوجوه
في تمام الساعة القاحلة.
طالب جانال ـ العراق