recent
أخبار ساخنة

الى أمي نجمة ...علي الحسون

الى أمّي نجمة .....

كنتُ أمنحُ الخجلَ بعضا من الغرورِ
وأصطفُ مع المتاهاتِ كي أبحث عنها في الوعودِ
كانتْ تقطعُ البعدَ بأواصرِ التجهدِ
وتمنحُ الليلَ حلماً يبقى يطالع حتّى الفجرِ
في يومٍ ما نطحَ القحطُ بابنا
وقفتْ سدّا منيعا 
لم تكنْ نجمةً من السماء
ولم تكن اساطيرَ الاولينِ 
أو مما يكتبه الشعراء من التمنّي
هي اليقين حين أول نطفة ولجتُ بها
وغرستُ ملامحي على تراب اضلعها
(يا نجمة عونج يا نجمة ) 
كان الصبية يتغنى بها أمامي في المدرسةِ
وفي الاذاعة حسين نعمة 
كانوا يعرفون أنه أسم أمّي !
————
علي الحسون
google-playkhamsatmostaqltradent