مثل الماء
يدنو من الماء
أحب إنتشارك
كل الأزقة التي طافت بها رائحتك
أخبرتني بمجيئك
كنت جالساً
على دكة منعطف الشارع
أتسوق أخبارك
كأني رأيتك
بعد أن زقزق قربي عصفور
ربما أنتِ ، أول ظل طائر
أعرف إن خيالي
يرسم أشباحاً
كذلك إنني مجنون
ينبت الورد على أصابعي
لو تدرين
كم إشتقتُ لعينيك تضحك
إشتقتُ لعطرك ، لنهرك ، لقبابك
ليمام صدرك
بالمصادفة إكتشفتُ
إن الكلمات مجرد كلمات
فليس هناك من يثق بالكلمات
سعدون الوادي / العراق