في كل حين
إذا نزت باسمك المسام
لا أكمم أفواهها .
وأنقط زيت الوجد
على المفاصل
تطفو فوق الحبر
تنضح شغفا
ترقص في أردان؛ هَلُمّ .
تسرح مثل الضوء
أنت ..
من يحبس طيفك ؟
مناجم تغدو عيون العمر
تشع معانيك الأغلى .
وحدك أنت ..
تدوس على وجع الغيرة
وترمي ظنوناََ مسهبة
في قلب بحيرة ...
يأكلها تمساح
فإلى ال "ستين داهية "
مادمت على قيد العشق
وتعود إذا عني غبت
وتميل إذا أوقعني القهر
وتنشلني
من بين الصخر
تسقيني جزءاََ من ألف
بسمة عمر مبلولة
أو شعراََ
تجنيه تفاصيلي
يشبهني ، يغمرني ، معسولاََ
أتسمع صوت الفقد ؟
يضرب في أوصالي طبوله
يخنقني
يشقيني
يسكن في الغدد الصم
ويفرز في ألف حكاية السم ..
يبعدك فأدنيك
يقصيك، فأقصم قلبه .
قسيمَ الجنة والنار
بين الفقد وبين الوجد
ماذا تفعل أنت ؟
بأية لوحة غيب كنت ؟
بأي بيوت الغيب أنت ؟
وبأي قطار للغيب سترحل ؟
لو أملك مفتاحاََ
يقهر بوابات الغيب ؟
لا أدري ما كنت سأفعل ؟
كنت نفيت الفقد
وماجدوى ذلك
لا جدوى أبداََ في ذلك .
كيف تظل قريباََ مني
وأنا جبل الذنب
بلد من طينة ذنب .
ذنبي أنك جئتَ إليها
في زمن لا يحسب في علم الأزمان
لايفهمه أي مكان
لا تعترف به الأيام
ولا تحصيه دساتير الأعمار
أيشرّعه حكم الأقدار ؟
يا حباََ أجمل من شلال
ما مثله شق هواء الكون
كجموح خيال
كهدير محال ..
يا آخر ما تتوقعه الأحلام
من هيمنة مغرورة
وسطوة حزن
وفرط دلال .