لاأحد معي
سوى أنا.
أنا الذي كُلما وَجدني وحيداً
رَبت على كتفي
وقاسمني الصمت..!
،،
أُقلبُ الوقتَ على مهلٍ
وأحتسي
الكثير الكثير
من الشّعر.
،،
منذُ عشرين عاماً
وأنا الملمُ اشلائي،
اشلائي التي تناثرتْ لحظة ارتطامي بأمرأةٍ لا أعرفها..!!
،،
بصدرٍ عارٍ
اتلقى موجاتْ البردِ
كمحاربٍ قديم
خانه الجنود والنبلاء
ولا سبيل له
غير أن يصدَ السهام بأضلاعِ
صدره ِ.
،،
إنه البرّد ياأبي
وقت المدفأة
رائحة الخبز
ورعشة يديكَ.!!
،،
في المطر
يخرجُ أبناء القرى يبحثون
عن القُبلِ
القُبل التي ترسلها الأرضُ على هيئةِ فِطر..!
__________
عبدالله حسين