صاحبة الخال
...
ذات ليلة ليست بالبعيدة
جرفتني متاهاتي اليك
وعلى ساقٍ واحدةٍ تركت لهفتي تطرق الأبواب في
مهب ريحٍ عاصفٍ
حين صفعت قلبي وجعاً وحملته اليك..
كلماتك التي مازالت
تثقب خاصرتي
تستصرخني في عتمة الروح..
هذياني ونجواي
وحتى لعنات الرب
حين تصحو متثاقلة
على ايقاع أوجاعي
على عتبة النسيان
وتهافت أمنياتي الجوفاء..
حينها سأرزم أشعاري
وأحرقها بالنسيان
وأكتب على الرماد
أنها بقايا انسان..
في ذات الليلة
كنت تتجولين هنا
ببن نبضي والضلوع..
ماضرك لو قرأت أدمعي..؟
مازلت على قارعة الأنتظار
أقف على ساق
واحدة..