recent
أخبار ساخنة

طوفان .... علي فرحان

طوفان

إلى / مظفر النواب

أجراسها جاءت 

وذاك رنينه في الكأس..

أنت وشعلة الأولمب في قلق

وبوصلة المحارب لا تشير إلى شمال الروح..

هذي دعوة للبوح، أو إن القصيدة في إناء الروح

راكدة،

فما يصل المساء إلي إلآ فاسدا

والذكريات تصارع النسيان،

طاولتي تضج بعطرها والنادل السكران

أثمله بكائي..

إيه يا وجهي . حفظتك،

خاب فأل العاشقين .. ... نعم أنا قلت وجهي حافل

بالذكريات، أصابع الرسام شائخة، وليلك والهواجس أطفأت ما كان من مجد.

تلعثم خافقي حين اتقدت على أناملها

ونام الذئب في القمر الرقيق..

تثاءبت مدن 

طاف الشعر في ذاكرة الأنثى -

غدت أجراها مشدودة بالكأس

والنادل لا يدنو إلى طاولتي،

صحت : مزيدأ

داعبت راحتها كقي ففاض الشعر في الحانة ،

وجهي كنت أحفظه

استطالت ريشة الرسام،

لا شيب بها ..... العطش شد الليل من ياقته

فاقترب الشرطي [ من جاء به ؟]

صحت أما تسمعني يارب

"كل قناني الأرض ها قد ملئت"

والجبل = الحانة لا تعصمني

أجراسها جاءت \ حالت دوننا رائحة الشرطي،

تلك امرأتي

سآوي معها للبحر -

فلا الأرض

ولا رائحة الشرطي أو قافلة الموت

تثنيني..

google-playkhamsatmostaqltradent